بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اخترنا أن نكون الأفضل من أجل ليبيا
إن الجهل سوف ينتهي عندما يقدم كل شئ على حقيقته
قائد ثورة
أزمة البطالة وانعدام الدخل
بقلم :أ.وليد النايري
أن زيادة مرتبات موظفين قطاع الصحة والتعليم وغيرها في ليبيا لاشك هو إهدار الأموال العامة للدولة فقد ساهمت هذه الزيادة بشكل كبير في زيادة الأسعار فضلا عن أن المستفيدين منها شريحة لأتجاوز نسبة 10 في المائة من سكان اليبين وهو ما تسبب في خلق هوة كبيرة بينا المواطنين في ليبيا فعلي سبيل المثال جندي في حرس المنشاة النفطية مرتبه أكثر من 900 دينار وممرضة في الصحة تتقاضي ألان مرتب 900 دينار وأنا كتبت الكثير حول الصحة المسالة ليست مسالة زيادة المرتبات !؟ في قطاع الصحة وإنما الحل هو بجلب كوادر و خبرات طبية من الخارج إذا أردنا إن ترقي للمستوي المطلوب وإلي ذلك الوقت فإن معظم المواطنين في سرت وأجدابيا وطرابلس وطبرق سوف يبعثون مرضاهم إلي مصر والأردن بعد ما حصل في تونس إما المستشفيات أليبية لن تكون البديل المستشفيات التونسية في ظل الوضع الحالي تتضح لنا أن ألازمة في قطاع الصحة ليست في زيادة مرتب طبيب لا يقدم شيء للبلد يجب ان نصغي لصوت الشعب الشعب الليبي العظيم رفض هذا الطبيب المحلي الذي يتقاضى الإلف بينما مواطن أخر مرتبه لا يتجاوز 130!!!!؟؟؟؟ اترك التعليق والتعجب وربما الدهشة بعد الصدمة لك أيها القاري الكريم مرتب الطبيب في الشهر يعادل مرتب المواطن المتقاعد في سنتين ونصف اعتقد هكذا أنا ضعيف في الحساب يمكن أكثر ههههه.. نعود لنقول وللمرة المليون
أن زيادة دخل المتقاعدين ذوي الدخل المحدود الذين مرتبتهم أقل من مائة وخمسين يا صندوق يا أمانة أصبحت من الضروريات الملحة بعد ارتفاع أسعار السلع والضرائب في بعض الخدمات التي تقدم للمواطنين وعليه فمن الضرورة بمكان أن تقوم الدولة بتحمل مسؤولياتها اتجاه المواطنين من هذه الفئة من الشعب وأن تسعي لتحسين الوضع المعيشي للمواطن الفقير الراتب ألتقاعدي مائة وثلاثين لا يكفي الأيام الخمس من كل شهر كذلك يجب أن تقوم الدولة بواجبها المقدس تجاه المئات من الأسر التي لأدخل لها حسب الكشافات أمانة الشؤون الاجتماعية أجدابيا وأمانات الموتمرات الذين لم يتقاضوا درهم واحد لساعة تقريبا" في شهر سبعة 2010 السنة الماضية وأضيف أيضا" علي الدولة أن تقوم بواجبها اتجاه ألاف العاطلين الغير المواهلين الذين لم يجدون الفرصة الحقيقية لخدمة بلدهم ليبيا وعلي حسب ما اسمع انه ترددت في الشارع الليبي مؤخرا" أنباء عن نية الدولة تخصيص قروض للعاطلين عن العمل في محاولة لتقليص نسبة معدل البطالة الرهيبة في البلاد التي تتسارع وتيرة نموها إلا انه لا يوجد شيء ملموس بعد علي ارض الواقع وكما قال احد موظفي القوة العاملة بأجدابيا معلقا" علي سؤال طرحه عليه أحد الشباب العاطلين قال الموظف ساخرا" إن الأمر لا يتعدى تقديم طلب والبقية في علم الغيب
وللحديث بقية أن كان في العمر بقية